Tuesday 16 February 2016
Posted by Aswad Firmansyah Hanafi
No comments | Tuesday, February 16, 2016
عَقِيْدَةُ الْعَوَامِ
أَبْـدَأُ بِـاسْــمِ اللهِ وَالرَّحْـمَـنِ وَبِالرَّحِـيْـمِ دَائـِمِ اْلإِحْـسَـانِ
فَالْحَـمْــدُ ِللهِ الْـقَـــــدِيْـــمِ اْلأَوَّلِ اَلآخِـرِ الْبَاقـِيْ بِلاَ تَحَــوُّلِ
ثُمَّ الـصَّلاَةُ وَالسَّـلاَمُ سَــرْمَــدَا عَلَى الـنَّـبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ وَحَّــدَا
وَآلِــهِ وَصَـحْبِهِ وَمَـنْ تَـبِـعْ سَـبِيْلَ دِيْــنِ الْحَقِّ غَيْرَ مُـبْـتَـــدِعْ
وَبَعْدُ فَاعْلَـمْ بِوُجُـوْبِ الْمَعْرِفَـهْ مِنْ وَاجِـبٍ ِللهِ عِشْـــرِيْنَ صِفَـهْ
فَاللهُ مَوْجُـوْدٌ قَـدِيْــمٌ بَاقِــي مُخَـالـِــفٌ لِلْـخَــلْــقِ بِــاْلإِطْلاَقِ
وَقَـائِمٌ غَـنِيْ وَوَاحِـــدٌ وَحَـيّ قَادِرْ مُـرِيْــدٌ عَـالِمٌ بِـكُلِّ شَيْ
سَـمِـيـْعٌ نِ اْلبَصِيْرْ وَالْمُتَـكَلِّـمُ لَـهُ صِـفَـاتٌ سَـبْـعَـةٌ تَـنْـتـــَظِمُ
فَــقُــدْرَةٌ إِرَادَةٌ سـَـمْــعٌ بـَـصَرْ حَـيَـاةٌ نِ الْعِلْـمُ كَلاَمٌ نِ اسْـتَمَـرْ
وَجَائــِزٌ بِـفَـضْـلِهِ وَ عَدْلِـهِ تَـرْكٌ لـِــكُلِّ مُمْــكِـنٍ كَفِعْــلِهِ
أَرْسَـــــلَ أَنْبِيَـا ذَوِي فَــطَـانَهْ بِالصِّدْقِ وَالتَــبْـلِـيْغِ وَاْلأَمَـانَـهْ
وَجَــائِــزٌ فِي حَـقِّــهِمْ مِنْ عَرَضِ بِغَيْـرِ نَقْصٍ كَخَـفِيْفِ الْمَـرَضِ
عِصْـمَـتُهُمْ كَسَـائِرِ الْمَـــلاَئِكَهْ وَاجِـبَــةٌ وَفَاضَـــلُوا الْمَـلاَئِكَهْ
وَالْمُسْــــتَـحِيْـلُ ضِـــدُّ كُلِّ وَاجِبِ فَاحْـــفَـــظْ لِخَمْسِــيْنَ بِحُـكْمٍ وَاجِبِ
تَفْــــصِيْلُ خَمْسَةٍ وَعِشْـرِيْنَ لَزِمْ كُـلَّ مُـكَلَّـفٍ فَحَـقِّقْ وَاغْـتَنِـــمْ
هُمْ آدَمٌ اِدْرِيْسُ نُـــوْحٌ هُــــوْدُ مَـعْ صَالِـحْ وَإِبْرَاهِـيْـمُ كُلٌّ مُـتَّبَـــعْ
لُوْطٌ وَاِسْـمَاعِيْلُ اِسْحَـاقُ كَذَا يَعْقُـوبُ يُوسُـفُ وَأَيُّوْبُ احْــتَذَى
شُعَيْبُ هَــارُوْنُ وَمُوْسَى وَالْيَسَعْ ذُو الْكِـفْلِ دَاوُدُ سُلَيْمَـانُ اتَّـبَـعْ
إلْيَـاسُ يُوْنُسُ زَكَرِيـَّا يَحْــيَى عِيْــسَـى وَطَـهَ خَــاتِمٌ دَعْ غَـيَّا
عَلَـيْهِمُ الصَّـلاَةُ وَالسَّـلاَمُ وَآلِـهِمْ مـَـا دَامَـتِ اْلأَيـَّامُ
وَالْمَــلَكُ الَّـذِيْ بِلاَ أَبٍ وَأُمْ لاَ أَكْلَ لاَ شُـرْبَ وَلاَ نَوْمَ لَـهُـمْ
تَفْـصِـيْلُ عَشْرٍ مِنْهُــمُ جِبْرِيْلُ مِـيْـكَـالُ اِسْـرَافِيْـــلُ عِزْرَائِيْـــلُ
مُنْـــكَرْ نَـكِــيْرٌ وَرَقِيْبٌ وَكَذَا عَتِـيْــدٌ مَـالِكٌ ورِضْــــــوَانُ احْتَـذَى
أَرْبَـعَـةٌ مِنْ كُتُبٍ تَـفْصِيْــلُهَا تَـــوْارَةُ مُوْسَى بِالْهُــدَى تَـنْـزِيْـلُهَا
زَبُــوْرُ دَاوُدَ وَاِنْجِـيْــلُ عَلَى عِيْـسَى وَفُــرْقَـانُ عَلَى خَيْرِ الْمَلاَ
وَصُحُـفُ الْخَـلِيْــلِ وَالْكَلِيْـمِ فِيْهَــا كَلاَمُ الْـحَـكَمِ الْعَلِـيْــــمِ
وَكُـلُّ مَا أَتَى بِهِ الـرَّسُــوْلُ فَحَـقُّـهُ التَّسْـلِـيْمُ وَالْقَبُـــوْلُ
إِيْـمَـانُنَا بِـيَـــوْمِ آخِــرٍ وَجَبْ وَكُلِّ مَــا كَانَ بِـهِ مِنَ الْعَـجَبْ
خَـاتِمَةٌ فِي ذِكْرِ بَــاقِي الْوَاجِبِ مِمَّــا عَـلَى مُكَلَّفٍ مِنْ وَاجِبِ
نَبِـيُّـنَا مُحَمَّدٌ قَدْ أُرْسِــلاَ لِلْـعَـــالَمِـيْـنَ رَحْـــمَةً وَفُضِّلاَ
أَبـُـوْهُ عَبْــدُ اللهِ عَبْدُ الْمُطَّلِـبْ وَهَاشِـمٌ عَبْــدُ مَنَـافٍ يَنْتَسِـبْ
وَأُمُّـهُ آمِـنَـــةُ الـزُّهْرِيـَّهْ أَرْضَـعَتْهُ حَلِيْمَةُ السَّـعْدِيـَّـهْ
مَوْلـِدُهُ بِمَـكَّـةَ اْلأَمِيْــنَهْ وَفَـاتُـهُ بِـطَـيْـبَـةَ الْـمَدِيْنَهْ
أَتَـمَّ قَـبْــلَ الْـوَحْيِ أَرْبَعِيْنَــا وَعُـمْــرُهُ قَدْ جَــاوَزَ السِّـتِّيْنَا
وَسَـبْـعَةٌ أَوْلاَدُهُ فَمِـنْـهُـمُ ثَلاثَـةٌ مِـنَ الذُّكـُوْرِ تُـفْهَــمُ
قَاسِـمْ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ الطَّيِّبُ وَطَاهِـــرٌ بِذَيْـنِ ذَا يُـلَـقَّبُ
أَتَاهُ إبْرَاهِـيْــمُ مِنْ سَـــرِّيـَّهْ فَأُمُّهُ مَـارِيَّةُ الْـقِـبْـطِـيَّـهْ
وَغَيْـرُ إِبْرَاهِيْــمَ مِنْ خَـدِيْجَـهْ هُمْ سِتَـةٌ فَخُـذْ بِهِمْ وَلِـيْجَـهْ
وَأَرْبَعٌ مِـنَ اْلإِنَـاثِ تُـذْكَــرُ رِضْوَانُ رَبِّي لِلْجَمِـيْعِ يُذْكَـرُ
فَاطِـمَـةُ الزَّهْـرَاءُ بَعْلُهَا عَلِيْ وَابْنَاهُمَـا السِّـبْطَانِ فَضْلُهُمُ جَــلِيْ
فَـزَيْـنَبٌ وَبَعْــدَهَـــا رُقَـيَّهْ وَأُمُّ كُـلْـثُـومٍ زَكَـتْ رَضِيَّـهْ
عَنْ تِسْعِ نِسْـوَةٍ وَفَاةُ الْمُصْطَفَى خُـيِّـرْنَ فَـاخْـتَرْنَ النَّـبِيَّ الْمُقْتـــَفَى
عَائِشَـةٌ وَحَفْصَـةٌ وَسَــوْدَةُ صَـفِيَّــةٌ مَـيْـمُـوْنَةٌ وَ رَمْـلَةُ
هِنْدٌ وَ زَيْـنَبٌ كَذَا جُـــوَيـْــرِيَـــهْ لِلْمُـؤْمِـنِــيْنَ أُمَّـهَـاتٌ مَرْضِـيَّـهْ
حَمْزَةُ عَمُّـهُ وعَـبَّــاسٌ كَذَا عَمَّـتُـهُ صَـفِيَّـةٌ ذَاتُ احْـتِذَا
وَقَبْـلَ هِجْـرَةِ النَّـبِيِّ اْلإِسْـرَا مِـنْ مَـكَّةَ لَيْـلاً لِقُدْسٍ يُدْرَى
وَبَعْدَ إِسْـرَاءٍ عُرُوْجٌ لِلسَّـمَـا حَتَّى رَأَى النَّـبِيُّ رَبًّـا كَـلَّمَــا
مِنْ غَيْرِكَيْفٍ وَانْحِصَـارٍ وَافْـتَرَضْ عَلَيْهِ خَمْسًا بَعْدَ خَمْسِـيْنَ فَرَضْ
وَبَـلَّـغَ اْلأُمَّــةَ بِاْلإِسْـــرَاءِ وَفَـرْضِ خَـمْـسَـةٍ بِلاَ امْــتِرَاءِ
قَدْ فَـــازَ صِـدِّيْقٌ بِتَصْـدِيْقٍ لَهُ وَبِالْعُــرُوْجِ الصِّدْقُ وَافَى أَهْلَهُ
وَهَـذِهِ عَقِيْـدَةٌ مُخْـــتَصَرَهْ وَلِلْـعَـوَامِ سَـهْــلَةٌ مُيَسَّـرَهْ
نَاظِمُ تِلْكَ أَحْـمَدُ الْمَــرْزُوْقِيْ مَنْ يَنْتَمِي لِلصَّـادِقِ الْمَصْدُوْقِ
وَ الْحَمْـدُ ِللهِ وَصَـلَّى سَـلَّمَـا عَلَـى النَّبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ عَلَّـمَا
وَاْلآلِ وَالصَّـحْبِ وَكُلِّ مُرْشِــدِ وَكُلِّ مَـنْ بِخَــيْرِ هَدْيٍ يَقْتَدِيْ
وَأَسْـأَلُ الْكَرِيْمَ إِخْلاَصَ الْعَمَـلْ ونَفْعَ كُلِّ مَنْ بِهَــا قَدِ اشْـتَغَلْ
أَبْيَاتُهَـــا مَيْـزٌ بِـعَدِّ الْجُمَــلِ تَارِيْخُــهَالِيْ حَيُّ غُرٍّ جُمَـلِ
سَـمَّيْـتُهَــا عَـقِـيْــدَةَ الْعَـوَامِ مِـنْ وَاجِبٍ فِي الدِّيْنِ بِالتَّمَـامِ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَـمَّدْ وَعَلَى آلِهِ وَصّحْبِهْ وَسَلَّــمْ
Ditulis ulang oleh:
Aswad Firmansyah MH
26 Rabiul Akhir 1437 H / 05 Februari 2016 M
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 komentar:
Post a Comment